انقضت الضباع على الفريسة تنهشها وتخرج احشائها ، ترى زوجها ملقا على بطنه ن وقد قبل الأرض بوجهه غارق في دماؤه موجها نظره بعيدا هناك نحوهم نحو مكان اختبائهم يقف احدهم فوق جسد حمد ناظرا اليه وشاهرا سيفه ، وضح الجسد المثخن بين ارجله ، امسك بشعر زوجها رافعا وجهه المغطى بالدماء على الأرض ، ثم افرغ على وجهه بصقا مختلطا بعصاره من امعاءه .. وحقد تراكم لسنوات طويله