ولكن توقفت عن دفع العربة بذهول ، لأني رأيت شيئا جعلني أتذكر الزمن الجميل الذي كنت اتذكره وادوب في لحظاته البسيطة ، علب الماكنتوش المصفوفة في الأرفف قادت
خفقة العظم في صدرها تلك التي تدوي في فراغ الفصل دوي النجمة في مملكة النهار ، إنهال السوط على إليتي فكففت عن البكاء ، غابت الأصوات عن أذني ثم أربكي صدى صفي
الصرخات تتعالى والدخان يغطي المكان وتدافع الركاب نحو مقدمة السفينة وبعضهم نحو مؤخرتها لان النيران بدأت تتفاقم من وسطها ناحية الانفجار .. فشلت محاولات طا