أثبتت التجارب الدولية في المجالات التربوية أنه كلما كان مستوى التعليم مرتفعاً كلما أدى ذلك لتقدم الدولة، هذه الدولة التي تهتم بالدراسات التربوية والإصلاحات التعليمية لإعداد أبنائها لمسايرة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية.بالاضافة الى تطويع التكنولوجيا الحديثة في رسم ملامح الوجه المستقبلي للقيادة التربوية والتعليمية تماشيا مع توجيهات الدولة الرامية الى اتباع آليات الذكاء الاصطناعي واستثمار العلوم المتقدمة للمضي نحو خارطة الطريق للتماشي مع عقليات الطلبة والتكامل مع عناصر المنظومة التربوية والتعليمية . يداً بيد نحو مجتمع متعلم مثقف وحضاري يتناسب مع فكر وتطورات الدولة . ويأتي ذلك من خلال الإدارات التعليمية التي تعتمد أحدث الأساليب، ومن أهم اختصاصاتها رسم السياسات التعليمية والإشراف على تنفيذها، وهي أداة لتوجيه التغيرات الاجتماعية والتيارات الثقافية نحو الخير أو الشر، وأداة لتحقيق الأهداف القومية الوطنية حيث أنها تستطيع إخراج جيل قادر على أداء دوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي. -وليس هناك من شك في الدور المهم للإدارة والقيادة التربوية في إنجاح العملية التعليمية حيث تعمل على توجيه سلوك العاملين في المؤسسات التربوية ليحققوا الرؤية المستقبلية والاهداف والتوجهات الاستراتيجية للمؤسسة التربوية. – إن القيادة التربوية يجب أن تكون مؤهلة لإدارة العملية التعليمية والتربوية وتكون قادرة على صناعة القرارات التربوية وتيسير العملية التربوية نحو تحقيق أهدافها من خلال المشاركة في كافة قطاعات المجتمع.
معلومات الكتاب | |
ISBN | 9789948249474 |
اسم المؤلف | د/ فاطمة عبدالله الدربي |
- Stock: In Stock
- ISBN: 9789948249474