أيا شعورا بت لي هاجسا بمنزلة صديق وفي عزيز..


 لست أدري ما الذي أتى بك لي أصبتني بالحيرة بين اليأس والأمل..


لست أدرى هل بعثت لي “خيره إلهية” أبصر بها ما غاب عني وغفلت عنه .. أم أنك منحه إلهية لبزوغ نور ميلاد قدر سعيد؟!


لست كغيرك في إحساس المشاعر ولست أنا معك كسابق عهدي بي وبوضع حالي!


تساؤل..


توارد..


 تقصي..


 تمني..


وبكل ذلك اشعر أني فقدت شيئا مني غاب عني!!


فيك الأمل ومنك القوة..


فيك ظواهر الأمور وفيك تبعات خوافيها!


فيك جميل أسمى المعاني وفيك الغموض الذي منه أعاني!


فيك الذي أبحث عنه ولا أعرف كيف أجده ؟!


مختصر الوصف عنك يدعى “التناقض” الذي به ومعه وفيه تصقل حقائق الوقائع التي نمر بها 


رغبنا منا ورغما عنا. وعيا في حين وجهلا في حين آخر. وعفوا غير مقصود في معظم الأحيان. بين التحفظ والتكتم والنكران الا أنك عن نفسك بذاتك تبوح في الوعي والسلوك والقرار وواقع الحال ألست بمهيمن يا شاغلي ؟!. 


 حاطرة : هيمنة شعور ..