كيف هي “أحلامكم”..؟! أصدقائي

أما زلتم مثلي في تساؤلات وصراعات “أحياناً”!

خصوصاً عن تلك الأيام والتي قد تكون مصحوبة بــ “تبعات” قاسية تبعات قد تعطينا صفعة قاسية لنصحو من “سباتنا” الحقيقي!!!

أتذكرني في عام 2016م كنت وقتها قد أخذت دروساً عميقة في التأمل وتعرفت من خلالها بشكل تطبيقي أوسع عن موجات الألفا والبيتا والثيتا في الدماغ!

ورغم أنني درست نبذه عنه عندما كنت في الجامعة في مادة : “علم النفس الفسيولوجي” تحديداً إلا أنني اكتشفت ذلك عندما طبقت “التأمل” عملياً!!

ومما لا شك فيه أن العقل لا يبقى ضمن حالة وعي واحدة كما يشير جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي EEG فنحن نمر يومياً ولحظيا بمجموعة متنوعة من التردادت

والتي تعبر عن درجات اليقظة أو درجات النشاط الذي يعمل من خلاله الدماغ!

إذن ما هي موجات الألفا والبيتا والثيتا؟

حسنا سأكتبها لك بإيجاز وبشكل عام:

1-موجة البيتا أو حالة اليقظة : (حالة اليقظة التي تصف إدراك العالم الخارجي).

2-التأمل أو موجة ألفا: ( تلك اللحظات عندما نصلي أو نمارس التأمل! حيث تكون سرعة الموجات الدماغية في جهاز التخطيط الكهربائي EEG في تباطئ إلى (8- هيرتز13) وهي موجات متوسطة السرعة وهنا يهدأ نشاط العقل ويقربنا أكثر إلى حالة الوعي نفسها!

لذلك تجدنا عندما نصلي أو نسمع القرآن الكريم أو نمارس التأمل أو اليوجا أو نستمع إلى موسيقى 417 هرتز وهي لإيقاف الطاقة السلبية أو موسيقى تردادات الحب 528 هرتز مثلاً تجدنا نشعر بالسكون والطمأنينة لأن العقل الذي كان يعمل ويستهلك طاقة كبيرة من التفكير في أمور سطحية! وكان منهكاً جدا أصبح الآن أكثر هدوا..

ومن أبسط طرق التأمل: أن تغمض عينيك وتجلس في مكان هادئ ومريح وتراقب تنفسك!

3- موجة اللاوعي أو الثيتا:

وهذه الموجة مترافقة مع الاسترخاء الجسدي العميق أثناء النوم والأحلام وهنا نقطة الالتقاء بين الوعي واللاوعي أو ارتباط العواطف مع المشاعر وهذه تكثر لدى الأطفال والمتأملين المتقدمين و الرسامين والموسيقين أضف إلى ذلك ميلهم العميق إلى الجوانب العاطفية!

ولكن الأهم من ذلك كله أن هذه الموجة مرتبطة بالتجارب “الروحية” والبارا سيكولوجي وماوراء الطبيعة والتجارب الدينية

والأهم من ذلك ليس الوصول فقط إلى وعي ووضوح في الرؤية الذاتية بل الحصول على منظور جيد اتجاه بالمحيط الخارجي والروابط الخفية بينهما والتخاطر والجلاء البصري والإسقاط النجمي الحديث عن ثيتا يطول جداً لأنه أصبح من طرق العلاج والتي ابتكرتها “فيانا ستيبل”.

وفي عالمنا العربي نقلتها لنا الأستاذة سارة ملاوي..

وأعدكم بإذن الله أن اتحدث عنها بالتفصيل في الأسبوع القادم بإذن الله.

وختاماً أحبتي لابد أن أمتن لله سبحانه دوماً لإنه يلهمني ويلهمكم الصبر من خلال التجارب الصعبة التي نمر بها

بل يعلمنا أن نصبر كما صبر الأنبياء عليهم السلام جميعاً.

ومنهم سيدنا يوسف الذي دوماً أجدني أعود لقراءة “سورة يوسف”

كلما قست علي الحياة!

شكراً لله ثم سبحانه ثم لسيدنا “يوسف عليه السلام”.

ومن ألهمني أن أكتب هذا المقال وأمزج بين دراستي في علم النفس وتجارب الحياة القاسية في الحياة

هذه السورة التي جعلتني أؤمن أن من “احترقت بدايته أشرقت نهايته”.

الله سبحانه وضع في طريق يوسف حقد إخوته وكيدهم ..ورميهم له في البئر.. وقصة قميصه و البئر!

كلها كانت أسباباً غيرت مسار حياة هذا النبي الكريم إلى الأجمل والأفضل وعلمتنا دروسا واعطتنا “الأمل” بالله سبحانه

فرج الله عنا وحقق الله آمالنا جميعاً.

 

يوسف أيها الصِديق.. الجزء الثاني

أمل الحامد

كيف هي “أحلامكم”..؟! أصدقائي

أما زلتم مثلي في تساؤلات وصراعات “أحياناً”!

خصوصاً عن تلك الأيام والتي قد تكون مصحوبة بــ “تبعات” قاسية

تبعات قد تعطينا صفعة قاسية لنصحو من “سباتنا” الحقيقي!!!

أتذكرني في عام 2016م كنت وقتها قد أخذت دروساً عميقة في التأمل وتعرفت من خلالها بشكل تطبيقي أوسع عن موجات الألفا والبيتا والثيتا في الدماغ!

ورغم أنني درست نبذه عنه عندما كنت في الجامعة في

مادة : “علم النفس الفسيولوجي” تحديداً

إلا أنني اكتشفت ذلك عندما طبقت “التأمل” عملياً!!

ومما لا شك فيه أن العقل لا يبقى ضمن حالة وعي واحدة كما يشير جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي EEG

فنحن نمر يومياً ولحظيا بمجموعة متنوعة من التردادت

والتي تعبر عن درجات اليقظة أو درجات النشاط الذي يعمل من خلاله الدماغ!

إذن ما هي موجات الألفا والبيتا والثيتا؟

حسنا سأكتبها لك بإيجاز وبشكل عام:

1-موجة البيتا أو حالة اليقظة : (حالة اليقظة التي تصف إدراك العالم الخارجي)

2-التأمل أو موجة ألفا: ( تلك اللحظات عندما نصلي أو نمارس التأمل! حيث تكون سرعة الموجات الدماغية في جهاز التخطيط الكهربائي EEG في تباطئ

إلى (8- هيرتز13) وهي موجات متوسطة السرعة

وهنا يهدأ نشاط العقل ويقربنا أكثر إلى حالة الوعي نفسها!

لذلك تجدنا عندما نصلي أو نسمع القرآن الكريم أو نمارس التأمل أو اليوجا أو نستمع إلى موسيقى 417 هرتز وهي لإيقاف الطاقة السلبية أو موسيقى تردادات الحب 528 هرتز مثلاً

تجدنا نشعر بالسكون والطمأنينة لأن العقل الذي كان يعمل ويستهلك طاقة كبيرة من التفكير في أمور سطحية! وكان منهكاً جدا أصبح الآن أكثر هدوا

ومن أبسط طرق التأمل: أن تغمض عينيك وتجلس في مكان هادئ ومريح وتراقب تنفسك!

3- موجة اللاوعي أو الثيتا:

وهذه الموجة مترافقة مع الاسترخاء الجسدي العميق أثناء النوم والأحلام

وهنا نقطة الالتقاء بين الوعي واللاوعي أو ارتباط العواطف مع المشاعر

وهذه تكثر لدى الأطفال والمتأملين المتقدمين و الرسامين والموسيقين

أضف إلى ذلك ميلهم العميق إلى الجوانب العاطفية!

ولكن الأهم من ذلك كله أن هذه الموجة مرتبطة بالتجارب “الروحية”

والبارا سيكولوجي وماوراء الطبيعة والتجارب الدينية

والأهم من ذلك ليس الوصول فقط إلى وعي ووضوح في الرؤية الذاتية بل الحصول على منظور جيد اتجاه بالمحيط الخارجي والروابط الخفية بينهما والتخاطر والجلاء البصري والإسقاط النجمي

الحديث عن ثيتا يطول جداً لأنه أصبح من طرق العلاج والتي ابتكرتها

“فيانا ستيبل”

وفي عالمنا العربي نقلتها لنا الأستاذة سارة ملاوي

وأعدكم بإذن الله أن اتحدث عنها بالتفصيل في الأسبوع القادم بإذن الله

وختاماً أحبتي لابد أن أمتن لله سبحانه دوماً لإنه يلهمني ويلهمكم الصبر من خلال التجارب الصعبة التي نمر بها

بل يعلمنا أن نصبر كما صبر الأنبياء عليهم السلام جميعاً

ومنهم سيدنا يوسف الذي دوماً أجدني أعود لقراءة “سورة يوسف”

كلما قست علي الحياة!

شكراً لله ثم سبحانه ثم لسيدنا “يوسف عليه السلام”

ومن ألهمني أن أكتب هذا المقال وأمزج بين دراستي في علم النفس وتجارب الحياة القاسية في الحياة

هذه السورة التي جعلتني أؤمن أن من “احترقت بدايته أشرقت نهايته” الله سبحانه وضع في طريق يوسف حقد إخوته وكيدهم ..ورميهم له في البئر.. وقصة قميصه و البئر!

كلها كانت أسباباً غيرت مسار حياة هذا النبي الكريم إلى الأجمل والأفضل وعلمتنا دروسا واعطتنا “الأمل” بالله سبحانه

فرج الله عنا وحقق الله آمالنا جميعاً..