فسحة سماوية نود أن نهرب منها  من “أوجاعنا ”  من ذكرياتنا!


من يوم طويل أرهقنا …ومن….ومن…..


فتجدنا نتسلل ونغفو لنحتضن الوسادة وننام نوما قد يكون عميقا!!


لنحلم أحلاما، ونرى رؤى قد نؤمن أنها تعزينا من خلال تفسيرها لدى مفسري الأحلام حبذا لو وجدنا الإجابات لـ “تساؤلاتنا” المريرة!


والتي منها:


–  لماذا تحصل هذه العقبات في الحياة؟


–  لماذا لا أعمل في تخصصي الجامعي؟


–  جارنا  الفاشل منصبه أعلى مني .. من أين له بهذه الواسطة؟!


و تساؤلات عدة  نستغرب أننا محملون ومثقلون بها!


لنتكشف أخيرا في لحظات حزننا وإخفاقاتنا أن “عقلنا اللاواعي” مٌثقل بها!


 وهنا تكمن بشريتنا! وتجدنا نتزاحم ونبحث عن أفضل “مفسر أحلام” وأكثرهم ثقة أو أفضل كتب لتفسير الأحلام!


بالنسبة  لي غالبا صديقي القارئ تحضرني آية : (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ) [يوسف: 46].


وأتذكر الفتى الاخر “الذي خرج من السجن” من فسر له سيدنا يوسف عليه السلام رؤيته مع رفيقه الآخر في السجن وصدق عليه السلام.


وأتأمل  جيدا أن مكوث سيدنا يوسف عليه السلام  في السجن ليس محضا للصدفة بالتأكيد


 بل قدر وترتيب إلهي منه سبحانه.


حتى الفتيان اللذان دخلا السجن ، وسرعان ما كسب ثقتهما بحسن خلقه وعلمه  في” تفسير الأحلام“.


سورة “يوسف” من أجمل السور في القرآن الكريم   واحبها  للقلب وكيف أنه بعد الظلام والظلم ينتصر النور والأمل والحق بإذن الله.


وفي مطلع السورة ورؤية سيدنا يوسف لـ 11 كوكبا وإشارة نبوته عليه السلام..


و قراءة هذه السورة أو الحديث يعزيني دوما ويعطيني “أمل” أن هناك “نور” بإذن الله بعد كل مرارة.


ولربما في ترسبات عقلنا اللاواعي نبحث عن مفسر لأحلامنا كـ “يوسف الصديق”.


ليبشرنا أن الامور ستكون  بخير  بإذن الله ويفسر لنا أحلامنا بطريقة صحيحة..


ولا اخفيكم أنني أواسي نفسي بسورة “بقصة يوسف” دوما وأعطي نفسي جرعة أمل بأن القادم أجمل بإذن الله وأعتقد أنكم كذلك!


وسأتحدث بشكل أوسع عنها في الجزء الثاني من المقال بإذن الله..!


لإنني  سـ أنهي الجزء الأول من المقال بمعلومة ذات صلة بموضوعنا :الأحلام  عن “الطبيب وعالم النفس”.


“سيمجوند فرويد” صاحب أشهر مدرسة في علم النفس وهي : “التحليلية”  ولا عجب أن فرويد أشتهر بنظريات العقل اللاواعي ولا عجب أيضا  أنه صاحب كتاب “تفسير الأحلام”!


والذي قدم من خلاله  نظرية  في اللاواعي فيما يتعلق بموضوع تفسير الأحلام وشرح لنا أن البحث السيكولوجي يرينا أن الحلم أول حلقة من سلسلة الظواهر النفسية.


فنحن نعلم جيدا ارتباط العقل اللاواعي بالأحلام  وقد ألمحت قليلا لهذا وبجزء بسيط في المقال سأفصلها أكثر بإذن الله في تتمة المقال


أما الأن…


أحلموا وتفائلوا  بأحلام سعيدة…



 


يتبع………….