د: موسيقى! الجزء الثاني

تتمة لـ

أمل الحامد

مر شهر وأكثر وقد اشتقت لكم قرائي الأعزاء هنا عبر موقع الدار الإماراتية الرائدة: (مداد للنشر والتوزيع).

وسنكمل الحديث معاً عن: (الموسيقى)! وتتمة لمقالنا بعنوان: (د: موسيقى) هل مازال في ذاكرتم؟

حيث توقفت معكم فيه عند هذا السطر:

من الأصوات أيضاً ماهر زين والذي سأتحدث عنه إن شاء الله في الجزء الثاني من هذا المقال!

ماهر زين ذلك الصوت القادم من لبنان بلد الأرز وبلد جارة القمر القديرة فيروز والحديث عن هذه الأيقونة يطول! ولن تفيها المقالات لأنها قدمت لأجيال السكون كل “صباح”!

وصباح أو الشحرورة ولتلك الجميلة العاشقة للحياة حديث من نوع آخر!

وللبنان ولكل مبدعوها كل تحايا التقدير وللعالم العربي أجمع.

وبالعودة إلى الأيقونة ماهر زين فسنجد أن هذا الفنان المبدع قد حقق بل تجاوز العالمية بعدد المشاهدات فاق الملايين فمثلاً حطم فيديو كليب أغنيته “إن شاء الله” حوالي 60 مليون مشاهدة وأغنية “يا نبي سلام عليك” 100 مليون مشاهدة ويعد هذا رقماً قياسياً بالنسبة للفن الإسلامي والعربي!

ماهر زين مهندس الطيران وجد أن الموسيقى وسيلته في إيصال رسالة الحب للكون أجمع بكلمات أجمل لامست قلوبنا لاسيما أنه مدح سيدنا محمد سيدنا صلى الله عليه وسلم في أغلبها.

ففي يناير من العام 2010م حازت أغنيته “يا نبي سلام عليك” على أفضل أغنية إسلامية من المحطة الإذاعية الموسيقية الرائدة في الشرق الأوسط متجاوزاً بذلك النجم سامي يوسف والذي كان سباقاً في هذا اللون من الفن الملتزم إن صح التعبير ومدح سيد البشر صلى الله عليه وسلم بأسلوب لامس قلوبنا جمعياً.

وهنا نعود بالحديث إلى الجزء الأول من المقال وهو أن الموسيقى اللغة الحنونة التي لطالما عزفت على وتر أرواحنا!

واختم أخيراً بأغنية للجميلة (Enya-Only Time ) والتي لا زال استخدامها كعلاجاً نفسياً ومنح العميل مزيداً من الهدوء والاسترخاء في إحدى تقنيات العلاج النفسي.

وقد سئلت كثيراً لماذا أربط ما أكتب بعلم النفس؟!

وجوابي أن هذا تخصصي وفي القريب إن شاء الله سأكون إحدى رواده.

وأخيراً:

وكما قال أفلاطون أن الموسيقى قد تكون يوماً هي اللغة العالمية للجنس البشري!

وها قد أصبحت!