فضاء الأمل


أمل عمر الحامد


على قدر الأمل الذي في قلبك يستع لك “الكون” .. جمالاً


وتلك فلسفة آمنت بها عقب سنوات ورحلات من الكفاح!


ولا أدعي المثالية!


فنحن جمعيا في الكون الفسيح والعالم الرحب نخطئ ونتعلم ونتجاوز ثم ننضج!


و على مدار أعوام آمنت أننا نتدرج على خطوات ومراحل لنتجاوز العقبات ونصل بإذن الله إلى تلك الصورة الذهنية التي لطالما  حلمنا  أن نصل إليها!


فمن سار على الدرب وصل


وبما أنني أتحدث عن الأمل وفي مقال لدار مداد الإماراتية للنشر


أحب أن أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق وتدشين : (مسبار الأمل)


وأؤمن تماما أنها ليست بصدفة بحتة أني أكتب في دار إماراتية وإسمي أمل!


لإن لا شئ في هذا الكون  يحدث صدفة


و لإن كل  مسارات الحياة هي خطة مرسومة منه سبحانه


ونحن فقط  نختار أن نسلك الطريق المؤدي إلى المستقبل الجميل والذي هو بإذن الله المستقبل الأفضل


ومن المفارقات الجميلة هو أنني منذ فترة أطلقت اللوجو الخاص بي


   بعنوان : (الحمد طريق الأمل)


و أقصد به أننا كلما حمدنا الله سبحانه على جميع نعمه علينا تلاشت كل الأمور التي اعتقدنا أنك لا نملكها!


 


والله سبحانه قال: (ولئن شكرتم لأزيدنكم)


فالحمد لله على جميع نعمه


ومنها نعمة دولة الإمارات العربية المتحدة الغالية


و التي لطالما ألهمتني في جمالها وإبداع أهلها وتقدمها على كل الأصعدة  فكل الحب مني لهم ولإلهامهم لي ولكم بالتأكيد


لذلك أتسع لدي ولديكم : (فضاء الأمل)


فكل التقدير والحب للإمارات  الغالية وكل إنسان مبدع ألهمنا


أخيرا وفي الختام أحبتي :  آمنوا أن الأمل حولنا و في كل لحظة من حياتنا


وقد قيل عن الأمل: (أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس.)


لذلك أحلم فالكون فسيح على قدر أحلامك وآمالك!


وتخيل في  كل يوم أنك حققت طموحك!


و تفائل بما تهوى يكن