بين متناولكم رسائل مختلفة من الحياة لكل من آمن بنفسه، تمنى وسعى خلف أحلامه، صنع من نفسه شخص مختلف، وعلى الرغم من تحديات وعقبات الحياة التي واجهته الا انه لم يصر الا على تحقيق الأفضل ولم يخلق للمستحيل عنوان، لكل من أحسن النية، زرع الطيب، وترك حسن الأثر، وأخيراً لكل من عاش تسارع متغيرات الحياة، ولازال..
وليف الروح : يقال أن الأبواب تغلق بوجهنا لنبقى قليلاً مع أنفسنا ونتعلم شيء ما لا لتبقينا محتجزين في نفس المكان… ولا لتمنع عنا ماخلف هذا الباب. والكتب تُفتح كي تعيننا على فتح أبواب الحياة مرة أخرى تماما كالوليف اللطيف الذي يساعدنا على تجاوز محن ..
في هذا الكتاب ومضاتٍ حياتية تساعدكَ على أن تقفَ دقيقةً مع نفسكَ وترى هل أنتَ مازلتَ تصُر على ما أنتَ عليه وتراهُ صحيحاً ؟! أم ستنهض وستقف لتوضع حداً لبعضٍ منها وتسلُكَ طريقاً صحيحاً بقوةٍ و عزيمة وإرادةٍ أكبر؟!..
صور على شكل ومضات نابعة من وجدان المؤلف يقوم بمشاركتها مع القارئ ليبني بداخلة الطاقة الإيجابية، من خلال عبارات التحفيز والفكير الإيجابي والقواعد النفسية الأخلاقية التي تمكنه من تذليل العقبات في طريق حياته، وغمرها بالسعادة، وفعل المستحيل لتحقيق النجاح والسعادة، والتألق في التعامل مع الآخرين...
ءالمأساة كبيره ومتجذره ، واثارها مرتسمه على كل شيء حولك .. على وجوه الناس وعلى المكان وعلى الزمان والحزن اسود وعميق يخيم على جميع من تلمحهم فالكارثة اكبر من ان يتصورها انسان ، او يستوعبها عقل ، او يرسمها حتى خيال .. راحة الموت تفوح في كل مكان ، وتزكم الانوف .. فلا تملك إلا ان تديرها بكمامات تلف بها ..