الكواكب السبعة!


أمل الحامد


لكل منا طريقته في العودة!


رائحة الطفولة بتفاصيلها : (صوت الأب ومفاجأته لأطفاله بهدايا كل عيد ومناسبة أو الحلوى أثناء عودته من إلى المنزل بعد ساعات عمله المتأخرة!)


أو فيلم كرتون  وأحداثه والتي قد نربطها بأحداث حياتنا عندما نكبر وقد إشتعل الرأس شيباً!


ولمن يقرأ لي يعلم ويعرف جيداً أنني تحدثت في أكثر من مقال عن الرسوم المتحركة وتأثيرها علينا في مراحل طفولتنا المبكرة ومقالات أخرى بأفلام من السينما وتأثيرها نفسياً علينا كذلك!


وهذا مجال تخصصي “علم النفس” كما سبق ووضحت لك قارئي العزيز!


إذن ما هي الرسائل التي “وصلتنا” وتعلمناها من كل ما تمت مشاهدته؟؟


 وأتحدث عن مرحلتنا نحن جيل الثمانينات أو السبعينات وأقصد هنا


“مرحلة الطفولة”


بطبيعة الحال أن أغلبنا الان في العقد الثالث والرابع من عمره ! ومنا من أصبح مربي لأجيال ومنهم من أصبح أب أو أم بل لربما لديه أحفاد!


وهكذا هي عجلة الحياة تأخذنا على عجالة من أمرنا!!


ونجد أنها تسرقنا من كهولتنا المبكرة!


وإذا ما سمعنا موسيقى ذلك المشهد من مسلسل الرسوم المتحركة “الذي نحبه”  تخنقنا العبرة! ونتمنى لو عاد بنا الزمن إلى الخلف في تلك الحقبة لنقبل يد ورأس والدنا ونصحح تلك الحماقات التي قمنا بها عندما كان وعينا منخفض جداً!


ولكن كل شئ في هذا “الكون” يحصل له “رسالة” والرسائل الكونية تجدها في الأسماء والأشخاص والمواقف والأرقام حتى!


وكم أطلقت هذه الدورة الدكتورة سمية الناصر عبر موقعها وتحدثت عنها قليلا عبر حساباتها إلا أنني أجدني أمتن لله سبحانه أن أوجدنا في هذا العصر المليء بالصخب والتكنولوجيا !


ولمن أراد أن يعي ما أقوله فليستمع للدكتورة سمية الناصر ويفهم “رسالة”  تكرار كل موقف  أو رقم أو شخص معين قد يدخل حياتك ليعطيك رسالة تنبيه ويخرجك من حياتك أو تخرجه أنت لأنه رسالة في حياتك أدت دورها وانتهت!


وأعود بك قارئي إلى طفولتنا والرسوم المتحركة! وطفولتك


 وأنت تشاهدها و تعود بك الذكريات إلى تلك اللحظات من طفولتك بكل ما فيها من رسائل!


 مرت سنوات على مغامرات الفضاء “غرانديزر” أليس كذلك يا أطفال جيل الثمانينات!!


هذا المسلسل الجميل العميق والذي أجد صداه حتى اللحظة من أبناء هذا الجيل!


الصراع بين الخير والشر!


حيث تجسد الشر في القائد فيغا الكبير والخير في الدوق فيلد.


في كل حلقة ينتصر الخير  على الشر ونجد نفرح لأننا بطبيعتنا نحب الخير والحب والسلام..


السؤال الذي كان يدور في ذهني في طفولتي : س/ لماذا فيغا شرير ولماذا يريد أن يستولي على كل كواكب “الكون”؟


كالسؤال تماماً لماذا دخل هذا الشخص حياة إنسان ناجح وأراد بكل ما يملك من قوة أن يفشل هذا الناجح! لأنه هو ببساطة فشل في فهم الرسائل الكونية في الحياة!


وأعدكم أنني سأجيب على هذه الأسئلة في الجزء الثاني بإذن الله من مقالي:


 “الكواكب السبعة”!


ولماذا الرقم” 7″ ؟ قد يدور هذا السؤال في أذهانكم الآن؟


جوابي: أليس هناك 7 سماوات ! و 7 آيات لسورة الفاتحة!


يتبع……..